Friday, 2 July 2010

الوصايا العشر للكاتب اليهودي المبتدئ




نلقي اليوم الضوء على جنس غير معروف بما فيه الكفاية من الأدب الإسرائيلي، وهو أدب اليهود المتدينين، أو الأدب الحريدي، نسبة إلى تسمية الحريديم التي تطلق على اليهود المتدينين، سواء كانوا يعيشون في المستوطنات أو غيرهم. نبدأ بنشر مقال ساخر كتبته شولاميت ناؤور، وهي رئيسة شبكة المعابد اليهودية بإسرائيل، وننتهى بتحقيق جاد، وإن كان متحمسا أكثر من اللازم، عن الأعمال الأدبية الكلاسيكية في أدب اليهود الحريديم. المقالان منشوران بصحيفة يديعوت أحرونوت. قراءة ممتعة.


ترجمة: نائل الطوخي


الوصايا العشر للكاتب اليهودي المبتدئ

شولاميت ناؤور



إذن، إذا قررت في ساعة رضا أنك تريد نشر رواية. شيئا ما يهوديا مستقبليا في ألاسكا بالقرن الرابع والعشرين، رواية تمر بعدد من الفترات وتدرس علاقات القوة بين الرجال والنساء في فترة المشنا، أو هنا والآن، أو قد يكون موضوعها هو التأملات والأفكار بعد الانفصال عن غزة أو الحرب في الشمال[1]. ونعم، بالتأكيد، أنت تريد سياقا يهوديا معاصرا كهذا. لم لا؟ إذا كان مايكل شيفون، نيكول كراوس، ناعومي ألدرمان، وجوناثان سبيرن بوير يستطيعون، فأنت أيضا تستطيع.

كي يمكن لهذا الكتاب أن يُنشر قبل انتهاء العمل من بناء السكك الحديدية الخفيفة في القدس، ويكون أقل إزعاجا للناس، فهاهي الوصايا العشر التي ستساعد على إتمام هذه المهمة:

1- اللغة شيء رقيق. هل قررت كتابة رواية تدور أيام الهيكل الثاني؟ لن تساعدك تماما اللغة المتخيلة والأرشيفية. على اللغة أن تكون مستعملة، على اللغة أن يتم سماعها من الكتاب وليس فقط أن تتم كتابتها. اذهب للمعبد القريب من بيتك، وابدأ في بحث عميق. اقرأ جيداً المشنا والكتب الخارجة عن العهد القديمة، اقرأ القليل عن المكابيين[2]، القليل من كتب المعابد[3]، وربما تنجح هكذا في تدريب نفسك على التقطيع الغامض الشائع في التقاليد الدينية الشفوية[4]. مثال جيد على النجاح: اللغة التي بدأ بها شمعون آداف كتابه الأخير "صقيع."

2- الأيديولوجيا مهمة، ولكن الأدب مثير للاهتمام. حاول عدم الخلط بين الاثنين، أحيانا ما يفعل البعض هذا وهو ما يرهق القارئ، الذي لا يفهم كيف سقط مرة أخرى في مانيفستو "الطعام الصحي"، الذي يدعو لتمييز العجل الواقف خلف الذهب، ويحول كتابك الرائع، المقرر له تغيير وجه الأدب العبري المتجدد، إلى عائق.

3- هل تبحث عن مصادر إيروتيكية للألهام في روايتك؟ ممتاز! تعرف على الربي يوحانان[5] وريش لاكيش[6]، اقرأ نشيد الأنشاد، اعرف كيف حبلت ابنة إرميا النبي[7]. ليس هناك مثل قصص العهد القديم التي تمتد لارتفاع الخصر من أجل الدخول في قائمة الأعلى مبيعاً، أو على الأقل لأن تحظى بـ15 دقيقة من هجمات المديح من الربانيم على تواضعك. ولكنك تريد أيضا أن يُفاجئ القراء عندما يخرج البطل من الصندوق في وسط الإقامة بالمدرسة الدينية، عندئذ بحياتك، لا تدعوه دافيد أو يهوناتان، واهتم بألا يدرس بابا متسيعا الباب 74 الصفحة الثانية، ( قصة تعرف ربي يوحانان وريش لاكيش).[8]

4- هل اخترت شخصية رئيسية موجودة بعمق في عالم الموضة أو الثقافة، شخصية مركبة ومعقدة تعيش حياتين متوازيتين. يمكن لها أن تكون مصورة أو رسامة أو مسرحية، ولكن لفرط ما تأثرت أنت بملابسها، فلقد قررت أن تلبس بنطلون تراكر مطوياً، وفوقها تنورة من طبقات من الشيفون، تونيك طويلا أسود وعليه قميص بنفسجي، وعليه قميص نصف كم، وحجاب هندي اشترته في النزهة التي قامت بها بحثا عن الجذور، مع شال ملون يتطاير في الهواء. هالو، ليس كل اليهوديات يقمن في بيوت يملكنها، ولا كل المتدينات مثل هؤلاء اللائي شاهدتهن "لأغراض البحث"، في المقهى الحديث على أطراف سوق محانيه يهودا.

5- هل تكتب عن الاستيطان؟ رائع. لا تطلق على البطلة الرئيسية أسماء شفوت – عامي – تفارتيا – بتال – صوفيا. وليس من المفيد أن تسمي الرجل إلياشيف – إيش – شوفال – تسوريشدي. هذه مسألة مصداقية.

6- وليست كل امرأة مستوطِنة ترتدي شبشباً وتغطي رأسها بقلنسوة، وتسير متعبة على طرق اليشوف الصغير، العائلي والمليء بالعقبات، في طريقها لمستجمع المياه، وهي تفكر في قطيع الأطفال وزوجها العجوز الذي تركته في البيت، ومتى قال لها مؤخراً أنه يحبها وأنه سيصلي هذا الأسبوع ربما من أجل هذا خصيصا لدى تقديم الخبز للكاهن يوم الجمعة.

7- الواقعية. يا ابن العم، اسمع: في الحقيقة، فعلاً ليست هناك أية طريقة للربط بين أحداث أسطول غزة، محاكم التفتيش الأسبانية وختان موسى نبينا، في رواية تعلمية نسوية وجذابة تصف الأربعين يوما من الطوفان من وجهة نظر مستوطنة أريئيل، ابنة البحر الصغيرة. ببساطة ليست هناك طريقة كتلك.

8- "من يذكر الكلام نسبة لصاحبه يخلص العالم"، كما يقول حكمائنا باركهم الرب، وحتى إذا كانت مقولة مثل أن المسيح لم يأت بعد – فلن يميتك أن ترد الاعتبار لمن قالها أمامك، وبالتأكيد وبالتأكيد لمن علمك إياها، بارك الرب لكوفي أوز ولقائمة الشكر الواجب التي وضعها في ألبومه الرائع "أغاني الحائرين". هذا ما يجب أن يحدث.

9- وإذا اقتبست من العهد القديم أو من ترتيلة السبت، تأكيد أن الاقتباس دقيق. هناك أشياء قليلة جدا تغضب قراء أكثر خبرة من معلم مدرسة دينية يخطئ بالجملة الأولى من "وصية اسمع"[9].

10- ليس هناك بديل عن الحبكة الواسعة، غير اللقاء غير المهادن بالنص وعن الحسد الحكيم للأدباء. اقضوا ربع ساعة من البحث على الإنترنت، اتصلوا بأصدقاء، استلموا توصيات واعثروا على مكان تدرسون فيه – ليس فقط اليهودية أو الإسرائيلية- وإنما أنفسكم أيضا.


لن تجدوها على الأرفف: توصيات للأدب الحريدي

إليعازر هيون


أسبوع الكتاب العبري هنا، وهذا يعني أنه في الأيام القادمة القليلة سوف يسبح أهل الكتاب[10] بين الأرفف المنوعة. وأمام افبداعات الرائعة. الإسرائيلي المحب للقراءة بالتأكيد سوف يداعب بمحبة كلاسيكياته الصبارية الخالدة – من "الصندوق الأسود"، لعاموس عوز حتى "ساعات ميتة" لأوري أدلمان، من "وادي أوني" لشولاميت لابيد وحتى "حكمة البسكويت المملح" لإيلان هاينتر، من "الغارقون إلى الأمام" لدفورا عومار حتى "الرياضيون الشباب" لأفنير كرملي. بلا شك، فإن العرض الإسرائيلي الثري هو احتفال أدبي حقيقي.

ولكن على الرف اللامع لشبكة توزيع "تسومت سفاريم" أو "ستيماتسكي" يبرز غياب جنس أدبي كامل، رفيع ومحمود الأثر، لا تقل روايته الجذابة والغامضة في مستواها عن الأدب العام. هو فقط غير متاح في يد القارئ الإسرائيلي. لا في المحال، ولا في المكتبات البلدية حتى. المقصود بالطبع هو الأدب الحريدي.

عناوين ألفتها نخبة من الأدباء – وبالأساس الأديبات – بالقطاع الحريدي، بخلاف الموتيف الديني الموجود بها، فهي تحتفظ بسلسلة من العناصر الأدبية الرائعة والتي لا تزال غير معروفة في الأدب العام. بالتحديد عدم القدرة البديهي لدى الكاتب الحريدي على المساس بمواضيع حساسة معينة مثل العنف اللفظي والبدني، البذاءة والدخول الجماعي لغرف النوم، يستخرج من العقل الحريدي إبداعات مفاجئة وموزونة، قد تتحول، مع بعض الاعتراف الجماعي، لتصبح من الكلاسيكيات المحلية والنصوص المؤسسة.

إذن، فلصالح هؤلاء المقتنعين والمهتمين بمحاولة تجاوز فرع شبكة الكتب القريبة، هاهنا ستة إبداعات حريدية "كلاسيكية". القارئ العلماني أيضا مدعو للاستمتاع بها:

كل شيء لسيد الكل – روحاما شاين:

برغم أن "كل شيء لسيد الكل"، ربما يكون هو العمل الأكثر كلاسيكية في المكتبة الحريدية، فهو موجود على الأرفف تحت العنوان المخيف "قصص الأبرار"، الحديث هو عن أحد الكتب المقروءة والتي يتم الحديث عنها وتدريسها بقوة في الشارع الحريدي.

روحاما شاين هي ابنة الحاخام يعقوب يوسف هرمان رحمه الله، والذي جاء من شرق أوروبا لأمريكا عام 1888 وهو يبلغ ثمانية أعوام، مباشرة إلى "الإيست سايد" الضاج.

تعايُش صبي صغير مع العالم الجديد الصاخب، النضوج والتطور الشخصي، الاقتصادي والذهني لصبي تحول على مدار السنوات لواحد من القادة الروحيين لليهودية الأرثوذكسية الجديدة في الولايات المتحدة بنصف القرن الماضي، كل هذا ترسمه شاين بريشة دقيق، حساسة وذات مصداقية، وبمستوى مرتفع من الكتابة. برغم كونه كتابا ينتمي للجنس الحريدي، فلم تتردد كاتبة السيرة الذاتية الأمريكية لأن تحكي بشكل غير مهادن عن "البيت الداخلي" لأبيها، عن سلوكه المفاجئ في عدة أوضاع مؤثرة، مفرحة ومحزنة. (دار نشر بلدهايم).

صفارات – حافا روزنبرج:

من منا لم تحدث هذه القصة في عائلته؟ الأب الذي لم يمارس العمل بأيامه الأخيرة يموت، والعائلة تتمزق في حروب ميراث حول مواضيع تافهة. الشخصية الرئيسية في الكتاب هي الحاخامة يهوديت روزوفسكي، زوجة الحاخام روزوفسكي – وهو رئيس مدرسة دينية محترم ومشهور. ولكن يهوديت هي أيضا "حاخامة" بفضل نفسها. هي الكاتبة الوحيدة للاستشارات الطبية. إذا أردتم، فهي الشخصية الموازية للحاخام إيليمليخ فيرار[11] في العالم النسائي. ولكن يتضح أن ثمة جانبا مظلما لها – وهو صراع دموي مع أخويها حول ميراث الأب.

تبدأ الحبكة عندما يتضح أن الابنة الوحيدة والكاملة للزوج روزوبسكي قد تم إدراجها في صف معلمة بلغارية، محترمة ومجهولة، اسمها بايجي كان، ويتم بسرعة اكتشاف أنها بنت أخي الحاخامة. من هنا تبدا القصة في التعقد، والتلوي، بالأساس على المستوى الشعوري. الكتب المشحونة لروزنبرج، وهي من الأديبات المخضرمات في القطاع الحريدي، أثارت جدلا واسعا في الحيز الحريدي وخلقت جنسا أدبيا جديدا يتميز بشكل أساسي بالكتابة النسوية المعاصرة (نشر على نفقة المؤلفة).

اذهب اذهب يا ابني – حاييم شابيرا:

الإحساس المعروف جدا لدى نهاية قراءة الكتاب الشهير لهنري شرايد (فراشة) هو الدهشة من الارتباط بين حدوث كل تلك الأحداث المتصلة وغير المتصلة بالموت والمغامرات غير المعتادة التي تدور داخل إنسان واحد. إحساس مماثل ينتابنا أيضا لدى نهاية قراءة الكتاب السيري لحاييم شابيرا، الذي يوثق لجولات شاب يهودي أيام الحرب العالمية الثانية في أنحاء بولندا والاتحاد السوفييتي، حيث انضم هناك أيضا للجيش السوفييتي المحارب في ألمانيا.

برغم التخلصات المخيفة من الموت اليومي، يحكي شابيرا عن جولات أدت به لأصقاع الأرض النائية، لقرى مهجورة، ولحرب ذهنية يومية، في محاولة للحفاظ على هويته في الصحراء التي تسكنها صبايا مغوليات جميلات، على سبيل المثال، لم يسمعن أبدا بكلمة "يهودي". كتابة شابيرا مباشرة ونقية، والتعاطف معه، سواء الشخصي أو "اليهودي"، يأسر اللب على مدار القراءة. (دار نشر بلدهايم).

سعاديا فيسمان – الحاخام بن تسيون بيرار

"أعمال سعاديا في هذا الكتاب – هي من نبت الخيال، باستثناء بذرة واحدة حقيقية، بذرة واحدة، ولكن من يستطيع تخمين حجمها." بهذه النبوءة يفتتح الحاخام بيرار يرحمه الله – وهو حاخام، أديب، ومفكر – كتابه الشهير "سعاديا وياسمين". بلغة "عجنونية" بعض الشيء مع عنصر شخصي، يلامس الحاخام بيرار قضية تجاهل أطفال اليمن، يلامس قصة واحد منهم، وهو سعاديا، الذي أصبخ مع مرور الأيام سعاديا فيسمان.

بجانب الحبكة الجذابة، لا يمكن عدم الاستمتاع باللغة الخاصة للكاتب، والتي يتم التعبير عنها أيضا في كتبه الأخرى. وفي الحقيقة فلا يوجد ما نمتدح به شخصا كتب عنه شموئيل يوسف عجنون قائلاً: "الحاخام بيرار هو واحد من الأدباء الأكثر أهمية في السنوات الأخيرة".. (دار نشر بلدهايم).

شباب الجناح 3 – حايا هرتسبرج:

قصة غير معتادة عن شابين يقيمان في مؤسسة – جناح 3، لمزيد من الدقة – مخصصة للشباب الذين مروا بصدمة عصبية أو ضرر نفسي آخر.

الكتاب، الذي تحول إلى عمل ثقافي في الشارع الحريدي، يحاول التسلل إلى النفوس المعذبة والمشوهة أحيانا لعامي وماني، البطلين، وإلى سلوكهما والصراعات بينهما. في طريقه يلامس هذا الكتاب الدقيق أيضا أسرار علاج الطب النفسي، الدكتور (ميخائيل) الطيب، ورسائل ماني، التي كتبها على سريره في الجناح، إلى أمه. وثيقة نفسية آسرة، تناسب الصبية أيضا. (على نفقة المؤلفة).

أبي العائد/ هل يمكن أن أدعوك أمي؟ - ليئا بريد

إذا طولبت بالعثور على مقابل حريدي للأديبتين دفورا عومار وشفارا هورن، كنت لأشير بشكل تلقائي إلى الأديبة الحريدية المخضرمة ليئاه بريد. أجيال كاملة من الشباب، وهم اليوم أباء (بل وأجداد) نشأوا على الكتب الكثيرة والمحبوبة لهذه الأديبة الموهوبة. من بين كتبها الكثيرة يمكنني الإشارة إلى اثنين تركا أثرا عميقا بداخلي.

الأول "أبي يعود"، يعالج صفا من الموضوعات الحساسة التي تقع في نطاق التابو الأدبي بالمجتمع الحريدي: الطلاق، التوبة، علاقة الأطفال بالأم غير المتدينة، سلوك الأب مع ابنته العلمانية، والعلاقة الزوجية بين المد والجزر. في مقابل هذا الكتاب، الذهني والجذاب، فإن كتاب "هل يمكن أن أدعوك أمي؟" هو بشكل أساسي عاصف وصادم. عائلتان فقدتا أعزائهما، الأولى فقدت الأب والثانية فقدت الأم، وتقرران التوحد ومحاولة ترميم البيت من جديد. قرأت هذا الكتاب خمس مرات. عندما قرأت لأول مرة "مشهد الختان"، الذي يصف ختان رضيع جديد مقابل تعامل العائلة الموسعة مع الحدث المشحون، امتلأت عيناي بالدموع، وهو الأمر الذي تكرر أيضاً مع القراءة الخامسة (على نفقة المؤلفة).


[1] المقصود حرب لبنان.

[2] سفرا "الماكبيين 1"، و"المكابيين 2"، من الأسفار الخارجة على العهد القديم، وتسمى أسفار "الأبوكريفا"، ويحكيان قصة محاولة تمرد قام بها يهود المكابي، قائدا لليهود، ضد حكم الرومان في فلسطين.

[3] نوع من الكتب الصوفية اليهودية القديمة. بلا شروح.

[4] התורה שבעל פה. توراة شفوية تنتقل من جيل لجيل شفويا ولم تتم كتابتها إلا في عهد ربي يهودا هاناسي (ولد حوالي عام 120 من الميلاد) باعتبارها "كتب المشنا الستة".

[5] كبير علماء التلمود اليهود (الأمورائيم)

[6] الربي شمعون بن لاكيش، كان من علماء التلمود. تعرف على الربي يوحنانا عندكما كان الأخير يغتسل في نهر الأردن، فيقفز خلفه ريش لاكيش عندما يعجب بجماله. يقول له يوحانان :قوتك للتوراه، فيرد ريش لاكيش "وجمالك للنساء"، يقول له يوحانان: "إذا تبت، سأعطيك أختي، وهي أكثر جمالا مني.".

[7] حبلت من أبيها، إرميا النبي، الذي أجبره سبطه، سبط إفرايم، على إخراج منيه في الباطل، وإلا سيفعلون به فعلة سدوم.

[8] . تعرف ريش لاكيش على الربي يوحانان عندكما كان الأخير يغتسل في نهر الأردن، فقفز ريش لاكيش خلفه معجباً بجماله. يقول له يوحانان :" قوتك للتوراة" ، فيرد ريش لاكيش "وجمالك للنساء"، يقول له يوحانان: "إذا تبت، سأعطيك أختي، وهي أكثر جمالا مني.".

[9] واحدة من أهم الوصايا في اليهودية. تبدأ بـ"اسمعي يا إسرائيل، يهوه إلهنا، يهوه واحد."

[10] اليهود. في العبرية يطلق على اليهود أهل الكتاب. وهي تسمية مأخوذة من القرآن.

[11] ولد عام 1954. مستشار طبي، ويعده الكثير من اليهود الحريديم ل"صدّيق إسرائيلي".

1 comment:

  1. الحريديم هم تيار من المتديينين المتشددين في أمور الدين وهم ليسوا كل اليهود المتدينين... توجد مستوطنة واحدة لليهود الحريديم (عمانوئيل) وبعضهم استوطن القدس (لكن يجدر الذكر أنه حتى قبل نشوء الحركة الصهيونية سكن القدس (داخل الأسوار) يهود "فلسطينيون" كان بعضهم حريديدم... الحريدي جاءت من حرد أي ورع (يخاف الله) ويمكن تمييزهم من لباسهم الأسود دوما.

    أغلب المستوطنون هم يهود المتدينون-القوميون وهم أقل تشددا في أمور الدين ولكن أكثر تشددا في الأمور القومية.

    ReplyDelete

comment ya khabibi