ألون حيلو، أهارون ميجد
ترجمة: نائل الطوخي
في العام الماضي، أصدر الروائي الإسرائيلي آلون حيلو رواية "بيت دجاني". الرواية تدور في بداية القرن العشرين، وبداية الهجرات الصهيونية إلى فلسطين، ويتم سردها بالتناوب على لسان كلوريسكي، الناشط الصهيوني الذي كان خبيرا بشراء الأراضي من أيدي الفلسطينيين في بداية القرن، والطفل العربي صالح، الذي يصف في تنبؤاته النكبة التي ستحيق بالفلسطينيين في العقود القادمة. ليس هذا هو كل شيء. صوحبت الرواية بقضية أدبية كبيرة أثارت ولا تزال تثير الوسط الثقافي في إسرائيل. فقد حصلت على جائزة "سبير" التي يقدمها "مشروع اليانصيب. مفعال هبايس"، ولكن بعد إعلان النتيجة تم سحب الجائزة من الروائي، بدعوى أن رئيس لجنة التحكيم، السياسي والشاعر "يوسي ساريد" قد نشر كتابه في نفس دار النشر المنشورة فيها الرواية، وهي دار "يديعوت سفاريم"، وأن محررة رواية حيلو هي قريبة ساريد.
هل هذا هو السبب الحقيقي؟ هناك من يشيرون إلى أن مضمون الرواية هو السبب. الرواية تحكي عن فلسطين قبل أن تصبح دولة لليهود، تناقش مفهوم النكبة، تصور عمليات شراء اليهود لأراضي الفلسطينيين بوصفها عمليات استعمارية. الروائي الإسرائيلي الكبير "أهارون ميجد" قرأ رواية "حيلو". كانت له تعقيبات غاضبة ضدها، أغلبها ذو طابع سياسي. ووصف الرواية بأنها رواية "معادية للصهيونية". نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تعقيب ميجد على رواية حيلو ورد حيلو عليه. التعقيبان جديران بالقراءة، يكشفان أشياء كثيرة عن الاستيطان اليهودي في بداية القرن الماضي، عن علاقة العرب باليهود في فلسطين، وعن حدود الخيال والواقع في رواية تدعي أنها تاريخية. ننشر هنا المقالتين. شكرا جزيلا للصديق الفلسطيني إبراهيم واكد لتنبيهي إلى هذه الرواية. هيا بنا نقرأ:
أهارون ميجد: تشويه الصهيونية
سلام لآلون حيلو
أشكرك على كتابك "بيت دجاني"، الذي تفضلت بإرساله لي. لقد أثار اهتمامي البالغ، سواء لأن الفترة التي كتبت عنها أعرفها (بل وهي موجودة في خلفية كتابي "أعمام من الأرض المقدسة" الذي أفترض أنك قرأته)، أو لأنني أستمتعت باللغة الأرشيفية الخاصة بالهجرة الأولى التي تدرسها أنت بموهبة (وإن كان بشكل مبالغ فيه من التشويه).
ولكنني على طول ما كنت أتقدم في قراءة الكتاب، كنت أسأل نفسي عن حدود اللعب بالكلمات، حدود حرية الكاتب في العمل على الحقائق التاريخية الزمنية في الخيال.
على النقيض من الكتب الأخرى التي تبدو تاريخية، فلقد استخدمت أنت أسماء معروفة ومألوفة في تاريخ الاستيطان – برغم أنك كتبت في بداية الكتاب، جريا على عادة الكثير من الروائيين: "أي صلة بين الشخصيات... وبين شخصيات أخرى في الواقع هي مجرد صدفة بالتأكيد"، بل وأشرت بمقدمة الكتاب إلى أصل المذكرات المنسوخة لكلورينسكي في الأرشيف الصهيوني "وحدة.. ملف 65"، وهو أمر غير حقيقي، كما أوضحت. وبرغم هذا فالـ"مقدمة" نفسها هي حيلة أدبية (وأنا أيضا استخدمت حيلة مثلها في "كراريس أبيتار"، ولكن بدون إشارة لأسماء أشخاص معروفين)، هذه الإشارة، وهي تبدو "دقيقة"، يمكن لها تضلل القارئ النقي، وهو جاهل تماما بما يخص هذه الفترة ورجالها.
أنا لم أعرف كلوريسكي نفسه، بالطبع، ولكن شخصيته التي تظهر عن طريق مذكراته المتخيلة، هي على العكس تماما من كل ما حكاه عنه من عرفوه. وصفت شخصية بشكل بشع: قواد متسلسل، خائن، انتهازي، مخادع، يسرق أراضي العرب بالخديعة، يقسو عليهم، يسلب الثروات الصغيرة للحراثين، معدوم الشفقة سواء عليهم أو على النساء والأطفال. رجل بلا ضمير، ولا يملك أثر من المثالية الصهيونية، تلك التي كانت عنصرا مميزا لمحبي صهيون وللمستوطنين الأوائل لجردا، رحوفوت، روش بيناه، زخرون يعكوف وإلخ (الذين تسميهم أنت، على طريقة نظرية البروفيسور إدوارد سعيد بالـ"استعماريين".)
وما نعرفه نحن هو، ليس فقط أنه كان من يحصلون على أراضي سجرة، طبريا، منحاميا، يفنيئيل، ومستوطنات أخرى أيضا، حتى يوطن عليها يهوداً لكي يصبحوا مزارعين (وهل كانت هذه الاستحواذات مرتبطة باستغلال بالمزارعين العرب الأجراء؟ حتى لجان التحقيق الخاصة بحكومة الانتداب لم تتقبل هذه الصيغة!) – وإنما كان أيضاً من أوائل الداعين إلى التفاهم اليهودي العربي، وكان من مؤسسي "بريت شالوم، ومن منظري فكرة الدولة ثنائية القومية (وأنت أيضاً تشير إلى هذا في "المقدمة").
كيف تتسق هذه الأمور مع ما يلوح من "اليوميات" المنسوبة له؟ وأنت تنسب له (صحيح أنه مع شكوك معينة) حتى مقتل زوج عفيفة، في ملابسات شكسبيرية دقيقة تناسب مقتل هاملت الأب (إلى حد سكب السم في أذنه)!
في رأيي، هذا شيء مضاد للجماليات الأدبية. كتبت عشرات الكتب يأتي فيها الأديب بشخصية تاريخية معروفة، بل وينطق اسمها، ويبني عليها قصة متخيلة ( نوع يطلق عليه اسم فاكشن fact+fiction)، ويمكننا الإشارة إلى بضعة روايات فقط صدرت في الفترة الأخيرة "الصيف في بادن-بادن" للينارد تسيبكين عن دوستويفسكي، "سادة بطرسبرج" لكوتزي، وهي أيضا عن دوستويفسكي، "الساعات" لمايكل كننجهام عن فيرجينا وولف، "عندما بكى نيتشه"، ليجلوم وزوجته. إيدا تسوريت، كتبت، من بين ما كتبت روايتي "امرأته المبعدة"، عن هرتسل وزوجته جولي، و"حب الحياة" عن بياليك ومحبوبته الرسامة، إيرا يان. في جميع هذه الروايات، وبرغم الأساس المتخيل لها، يسعى الكاتب لفهم طابع ونفسية البطل التاريخي، وفق طرقه، بل ويحيد عن الحقيقة الشائعة، حيث "ليس ثمة حقيقة واحدة"، كما أصبح معتاداً القول – ومع كل هذا فهو يكون حذراً إزاء قلب الشخصية على رأسها.
ولكن ليس كلورسكي فقط من خرج من تحت يدك ظالما وقبيحا، وإنما جميع اليهود الذين تذكرهم بأسمائهم، هكذا على سبيل المثال خرج يهوشواع حنكين من تحت يدك، وهو الشخص الذي حصل على أراضي الوادي وحرده، وامرأته أولجا أيضا، والمدرس يهودا جرزوبسكي، ولا يكفيك هذا، وإنما الشاعر إيمبر، مؤلف النشيد الوطني "الأمل" "هاتكباه"، والذي كان بوهيميا، كما هو معروف، يوصف، باللغة الفظة لكاتب الرواية "بـ"الحيوان المتوحش".
في مقابل هؤلاء، فالعرب – باستثناء القوادين المثليين الاثنين – جميعا، أصحاب الأرض، سكان يافا، الحراثين، هم أناس جميلون وسذج لم يؤذوا أبداً "الاستعماريين" اليهود. والمتحدث باسمهم، أمام القراء وأمام التاريخ، هو الطفل المريض نفسيا، صالح، نبي الغضب ونبي الانتقام (ووفق التراث الأدبي – الميثولوجي الشائع، فالنبي هو فعلا "شخص مجنون وروحاني" غارق في النبوءات)، وهذا الطفل، الذي يتنبأ بالـ"نكبة"، بجميع تفاصيلها، أي، بالخراب الذي سيأتي به الصهاينة على الشعب الفلسطيني وبطرده من أرضه، يلقي نبوءات انتقامية بالدم والنار، ضد اليهود، بطريقة مشابهة جدا لنبوءات إرميا، إشعيا، عاموس، إلخ، تتوجه ضد إسرائيل، عقابا لها على أخطائها.
في نهاية الأمر، ثمة هنا رواية معادية للصهيونية بوضوح – ربما لم يكن بقصدك هذا من البداية، وربما لأنك "انجرفت"، كما يقولون، وراء موهبة الوصف والبناء لديك: اليهود الصهاينة هم محتلون قساة – والعرب هم ضحايا ظلمهم. مع كلوريسكي النذل والفظ من جانب، وصالح وأبيه وأمه من جانب آخر، فهذه رواية رمزية "موجهة" تصف العلاقات بين الصهاينة والفلسطينيين (على طريقة الروايات الرمزية لدى الشعوب المستعبدة، لدى البولنديين، مثلا، عندما كانوا خاضعين لسيطرة الروس) وفق الرؤية الفلسطينية. لو كنت فلسطينيا، كنت سأتبنى هذا العمل باعتباره عملاً رمزياً مثالياً يجب تدريسه في جميع المدارس العربية.
وسامحني على هذا الرد المنفجر ، على طريقة "لا شيء يريحني غير الكلام"
تهانئي، واحترامي للموهبة الأدبية لديك
أهارون ميجد، تل أبيب
ألون حيلو: هل كانت فلسطين خالية من العرب؟
إلى العزيز أهارون ميجد
أبدأ كلامي بالقول أنني سعدت لأن كاتبا بقامتك قرأ كتابي بل واجتهد في كتابة رده. قرأت كثيراً من كتبك وأحببتها جدا، كتابك "الحي على الميت"، رافقني على طول كتابتي للرواية، ويمكن ربما العثور على خطوط موازية بين بطله وبين أعمالي أنا كأديب.
انتبهت أيضا لقراءتك المدققة، لدرجة أنك فحصت ووجدت أن رقم الملف المنسوب لمذكرات كلورسكي في الأرشيف الصهيوني هو رقم متخيل. آملت في أن يدرس هذا واحد من قرائي ذات يوم ولم يخب ظني.
بخصوص مزاعمك المختلفة حول مضمون الكتاب: سأحاول الرد عليها واحدا واحدا، ولكن قبل كل شيء فأنا أريد إعطائك خلفية قصيرة عن كتابته.
ولدت وكبرت في تل أبيب، وحصلت على دراسة صهيونية تربوية رائعة. وعلى قدر ما كنت أكبر، كنت أنتبه إلى عدد من المقولات الصهيونية التي تتطلب إعادة نظر. هل كانت فلسطين خالية من السكان عندما وصلها الصهاينة الأوائل؟ هل نبتت تل أبيب فعلا من الرمال؟ هل كان العرب المحليون فعلا عنصرا مزعجا، مربكا، ومتآمراً ضد الرغبات الصهيونية – أم أن الواقع كان أكثر تعقيدا؟
في إحساسي، فإن الرواية الصهيونية، كما نعرفها من المنظومة التعليمية، من السياسة ومن قيم المجتمع اليهودي – الإسرائيلي، تنحو من البداية إلى مصلحة اليهود وفي عدد من النقاط المفصلية الأساسية حتى أنها تخطئ في قراءة الواقع وأحيانا تكون كاذبة بشكل واع.
على خلفية هذا الواقع، أردت أن أكتب كتاباً يعطينا وزنا ضديا، وبشكل أقل مبالغة، للقصة المضللة التي يحكيها اليهود الصهاينة بعضهم لبعض، ووجدت بالفعل شخصية مناسبة: يهودي مثقف، نبيل، حكيم وماكر، خبير في الزراعة، يأتي هنا أيام الهجرة الأولى ليس كضحية أو كشخص مضطهد، وإنما من خلال إيمانه بقيم صهيونية ونوايا متعمدة. هذا الشخص أصبح خبيراً في الحصول على الأراضي من أيدي الأفندية والاستغلال الفعلي الأجراء الذين كانوا يسكنونها (وهي الحقيقة التي يشير إليها المؤرخون الجدد، بني موريس على سبيل المثال)، بل وقام برشوة أصحاب جرائد عرب لشراء مقالات لصالح الصهيونية.
بخصوص الجماليات الأدبية: تلقيت ردودا غاضبة – ومعها حق- من أحفاد كلوريسكي لأن رواية "بيت دجاني" تعرض شخصيته كإنسان حقيقي، حاييم مرجليوت كلوريسكي، بدون تجنب فكرة أن الحبكة ليست إلا ثمرة تخيلي. فيما بعد سوف يلحق بالطبعة القادمة من الكتاب "توضيح المؤلف"، ووفقه سيتضح أن الكتاب كله خيالي ولا يقوم أبداً على يوميات كلوريسكي (فيوميات كتلك، كما نعلم، لم يتم كتابتها أبدا).
سأشرح أيضا في التوضيح بشكل صريح لثاني مرة، أن كلوريسكي الحقيقي كان بين الصهاينة الأوائل والوحيدين الذين حذروا من الصراع بين الشعوب في أرض إسرائيل، لأنه عمل على تطوير الحوار والمصالحة بين اليهود والعرب، ولأن إحساسه الطبيعي بالعدالة كان يحركه، مثلا، لكي يعوض ماديا الأجراء المستغَلين عن الأراضي التي حصل عليها (وأنا أشير إلى هذا في تقدير حقيقي له وبدون أي ظل من السخرية).
أقول بين علامتي تنصيص، أنه قبل اقتربي من كتابة الكتاب كنت أعرف هذه الحقيقة، ولكن الهدف الذي وضعته نصب عيني كان تتبع كلوريسكي بالتحديد في العام الأول لوجوده بأرض إسرائيل، قبل العمل بانتظام بالغ من أجل الموضوع، وبواسطة لقاء متخيل بينه وبين طفل مسلم ذي قدرات تنبؤية، وهذا ما يمكنه تقديم تفسير (متخيل، بالطبع)، للملاحظات الدقيقة لكلوريسكي، والتي سبقت زمانه وجيله.
هذا الشخص هو شخصية عامة، ولذا فقد أعطيت لنفسي الحرية في سرد قصته غير المعروفة، قصة تبدو كما لو كانت لم تحدث أبداً، ولكن يمكنها الحدوث، وعندئذ فيمكن لها أن تمنحنا خلفية وتفسيرا مناسبين للشخصية الحقيقية لحاييم مرجليوت كلوريسكي، كما نعرفه من التوثيق التاريخي ومن شهادات أقربائه وأصدقائه (باعتباره الشخص الذي حارب من أجل حقوق العرب في بقية حياته، وكان يطمح إلى التصالح وإقامة حوار معهم)، وكما وصفته أنت أيضاً.
في رأيي المتواضع، فشخصية كوريسكي في الكتاب ليست وحشية، وإنما ساحرة. هو شخص وسيم، طموح، صلب، مليء بحس الدعابة وإنساني للغاية. ربما يكون صلبا للغاية عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى أهدافه، ولكن دعنا لا ننسى أن هذه كانت شخصيته وهو يبلغ 27 عاماً، في عامه الأولى بالبلد، وفي زعمي فبعد هذه السنة المصيرية وتعرفه على صالح، تغير منهاجه من النقيض إلى النقيض، إلى تلك الشخصية المعروفة لدى أقربائه.
وبالمناسبة، فتسمية "استعماريين" ليس مأخوذة فقط من إدوارد سعيد، وإنما من صحف تلك الفترة (على سبيل المثال "هامليتس" في العامين 1895-1896) والتي استخدمت مصطلحي "مستعمرة" و"استعمار" بديلا عن "مستوطنة" و"مستوطنين".
بالنسبة لليهود الآخرين في الكتاب فيتوجب عليّ القول إلى أن الإشارات السلبية التي اقتبستَها ينسبها لهم كلوريسكي نفسه، الموصوف في الكتاب باعتباره شخصية انتقادية غير واعية بعيوبها، وأناس على هذه الشاكلة علينا التطرق إليهم بدرجة محدودة من الثقة وبالقدر المطلوب من السخرية.
كذلك ادعاءاتك بخصوص تمثيل العرب لا أقبلها كاملة. ألا يمكن القول أن العرب في الكتاب يؤمنون بالمعتقدات الخرافية, ضعفاء، سلبيون، عنيفون، وأحيانا مثيرون للسخرية (انظر شخصية الأب). صحيح أنهم لم يؤذوا الاستعماريين اليهود، ولكن هذا بالأصل حدث في غالبية الحالات بوقت الهجرة الأولى، عندما لم يكن الاستيطان اليهودي المتفرق قد أزعج بعد الحياة القومية للفلسطينيين.
هل هذه رواية معادية للصهيونية؟ لست متأكداً. أنا لا أصف نفسي فقط باعتباري صهيونياً، وإنما "صهيوني جيد" أيضاً، بما أنني أرى أن إصلاح الرواية الصهيونية هو المرحلة الأولى في المصالحة المرغوبة بين الشعوب، وهي المصالحة التي تعد الشرط الضروري لاستمرار وجود دولة إسرائيل الصهيونية حتى بعد قرن وقرنين من الزمان.
على أية حال، أشكرك مجددا على كلماتك، يضايقني لو كنت قد أغضبك وأغضبت أبناء جيلك. لم يكن هذا هو مقصدي.
احترامي واعتزازي
آلون حيلو، هرتسليا
____________________________________________________
ألون حيلو: روائي إسرائيلي شاب من أصل سوري. ولد عام 1972 في يافا. يعمل مستشارا قانونيا في شركة هاي تك. نشر روايتي "موت الراهب"، 2004 وهي رواية تاريخية، عن تهم الدم التي لوحق بها اليهود في دمشق، و"بيت دجاني" 2008. له مسرحيتا "الليلة عرس" عرضت في مهرجان المسرح القصير 1998 إخراج إيلان تورن ومسرحية "يوم الكلاب" وعرضت في مهرجان عكا 1999 إخراج جيل بر هالال.
أهارون ميجد: واحد من أهم الروائيين الإسرائيليين المعاصرين. ولد عام 1920 في لتوانيا وهاجر إلى إسرائيل عام 1926. من كتبه "الحي على الميت"، "الهروب"، "هاينز وابنه والروح الشريرة"، و"كراريس أبيتار". حاز على جائزة إسرائيل الأدبية عام 2003. خدم ملحقا ثقافيا لإسرائيل في لندن في الأعوام من 168 – 71.
العزيز نائل
ReplyDeleteبحق ترجمتك راقية وممتعة
صحيح أنني لا أعرف حرفا من العبرية ، لكن الترجمة بسلاسة ألفاظها وعذوبة جملها تجعلني على يقين بأنك نقلت روح النص ، مع لمستك الإبداعية الخاصة كأديب ومثقف " معتبر " ومترجم واعٍ بأدواته
بحقٍ أسعدتني
دمتَ مبدعًا
*****************
محمود عاطف