Friday, 3 July 2009

يتامى


سامي بردوجو

ترجمة: نائل الطوخي

وقعت لنا معجزة في العائلة. حبلت أمي في سن الثانية والخمسين. أعتقد أنها في الشهر الثاني أو الثالث، ولم نر لها بطنا بعد، ظلت كما هي ولم تظهر أي علامة على التغيرات. لم نتحدث عن هذه الحادثة في البيت. استقبلنا المفاجأة كأنها شيء عادي. قبل أسبوعين سمعتها تقول لأبي في البلكونة: "ليس لدينا ما نفعله، لقد حدثت لنا معجزة، يا مردوش، معجزة"، ثم نظرت أمامها وجلست منتصبة على الكنبة ولم تنتظر إجابة أبي أو إجابة أي شخص آخر.

أبي كان يعرف أن هذا هو ما حدث. بصعوبة كان يتحدث بصوته الرفيع. أمي تحبه وكانت جيدة معه في فترات الصمت هذه. لا أخمن من منهما بدأ يصبح قويا في عائلنا، ولكن أمي جعلت أبي على هذه الشاكلة طول الوقت، حولته ببطء إلى ما صار عليه. الإثنان منسجمان فيما بينهما. يمكن الإحساس أن أمي تعرف أن أبي ليس رجلا ضعيفا، لأنه دائماعلى استعداد لسماعها والوقوف بجانبها، كأنه يقول لها بلا كلمات: "ما الذي يجب فعله الآن يا جولي؟"، وينتظر مثلنا جميعا ما سيحدث مع الطفل الجديد في بطنها.

سيتوجب على الرضيع أن يأتي خلال عدة أشهر، وربما تمر المعجزة بسلام. لم نكن قد تحدثنا بعد عن الاضطرابات التي قد تحدث لجسمها. عرفنا جميعا أن الحالة غير طبيعية وأن ثمة خطرا في أن تلد الأطفال في سنها. حتى هذا الوقت كنت واثقا في كوننا سنظل كما كنا، ثلاثة إخوة فقط وأبي وأمي، وياكوتا دوما كانت هنا. اعتقدت أننا سنحافظ على العائلة كعائلة صغيرة، بل وأصغر بعد زواج دينا ومغادرتها البيت، وشيكو في الخدمة العسكرية النظامية ولا يأتي إلا مرة كل أسبوعين في الويك إند. منذ فترة كنت قد تعودت على هذه الأيام. بخلافي، ياكوتا موجودة أيضاً.ولكنها بصعوبة تخرج من غرفتها، وأغلب الوقت أقضيه وحيدا والبيت كبير ويمتد من أجلي أنا فقط. المساحة الخالية للغرف، مع الطرقة الطويلة والصالون المؤديان إليها، تدعوني للجلوس بداخلها. أتعرف يوميا من جديد على التقلص والفراغ اللطيف.

يكاد ألا يكون صادقاً التفكير في كيف كان هذا المكان ذات يوم، عندما سكنا هنا كلنا بدون أن ننتبه أين مكان يتم استقبالنا فيه وما هو مستقبلنا. رأينا، دينا وشيكو وأنا أيضاً، أمي وأبي واللامبالاة الثابتة لديهما. كأنما ليست لديهما صدمات ولا يستطيعان العيش إلا على خط مستقيم. حتى الآن، مع حادثة المعجزة، لم يظهرا لنا قلقين مما سيحدث بعد قليل، بعد أن يصل الطفل الجديد وأضطر للخدمة بالجيش ولترك البيت.

حتى الآن كل شيء على ما يرام. أمي تواصل القيام في الخامسة والنصف صباحاً. تلبس مسرعة في غرفتها، تشرب شاياً ساخناً في المطبخ ولا تثير جلبة ضخمة، تحاول ألا يشعر البيت أنها خارجة عندما تغلق بهدوء الباب وتخرج من الحوش، تذهب حتى دوران الطريق وتنتظر على الرصيف لرحلة مصنع تاديران. يقوم أبي بعدها بعشرين دقيقة ويسير منحنياً. يجر نفسه إلى المطبخ ويجلس على الكرسي، يشرب بقية الكنكة التي كانت أمي قد أعدتها من قبل.

يجلس بلا حركة وينتظر حتى تستيقظ ياكوتا وتناديه، "قمت يا مردوش؟" أحياناً أسمعها لأن غرفتها مقابل غرفتي، وهي بلا باب أيضاً. أضع البطانية على رأسي وأحاول حجب الصوت والضوء اللذين ينجحان في الدخول من الفرج الدقيقة للستائر مختلطين بالظلمة المنتهية ويسكبان الحرارة على سريري.

هذا ما صار يحدث لي كل صباح مؤخراً. إن لم يكن الجو صيفاً، فقد لا أنتبه إلى الضوضاء والظلال. على السرير أقوم بحربي معهما وأحاول طرد الإزعاجات. جيد جدا مد النوم حتى الظهيرة، بدون رؤية ما يحدث في البيت عندما يخرج أبي منه وتجلس ياكونا على السرير في غرفتها منتظرة قليلا مع الهدوء المتبقي، ثم تبدأ في اللبس وحدها، تمد يدها إلى الكرسي المنتصب في نهاية السرير وتتحسس الفستان الموجود عليه.

تضبط رأسها في الفتحة العلوية في الفستان بشكل مهني وتسلكه حتى بطنها. ثم تقف وتنفض جسدها حتى يسقط القماش بنعومة. فقط وقتها تكون هادئة ويمكن ليومها أن يبدأ، لأنه لم يرتبك أبدا ولم يدخل أحد غرفتها ولن تصرخ بأن شخصا لمس أشياءها.

ياكوتا تسكن معنا دائما. جاءت هنا من خارج البلاد مع أمي ورفائيل، لأنه لم يكن ممكنا تركها وحدها في المنفى. عاشت هناك سنوات شبابها، وولدت خمسة أطفال تركوها بعد زواجهم منتقلين للسكنى في مدن كبيرة وبعيدة. تركوها وحدها مع أمي، فقط أمي ظلت بقربها، حتى بعد زواجها من رفائيل، سكنا في نفس شارع ياكوتا. هكذا ظلت أمي وجدتي قريبتين من بعضهما. أعتقد أن كلاً منهما قد رأت الأخرى يومياً، وقاما بحساب المشتريات والأوقات أسبوعياً.

يبدو لي أنهما فعلتا كل ما بوسعهما للحفاظ على إيقاع هذه الأيام، ولكن الإيقاع تغير يوماً ما، عندما جاء رفائيل لأمي وأخبرها أن الناس تهاجر إلى إسرائيل تاركين كل شيء، ودوما ما كانت تجيب أن أمها – ياكوتا – جاءت معهما وليس هناك خيار آخر، رفائيل لم يجادل. وافق في لحظتها، لأنه اعتقد أنه لا يمكنها أن تفعل شيئا سيئاً.

رفائيل كان زوج أمي الأول. بعد وصولهم لإسرائيل ودخولهم هذا البيت بشهرين مات تاركاً أرملة وراءه. ولكن لا يوجد ما يمكن فعله، هذا هو القدر، هي ورفائيل يرحمه الله أخذا على عاتقهما قرار الهجرة لإسرائيل، وقد كان.

بعد سنتين تزوجت أمي من أبي، وكنت أنا أول طفل في عائلتنا يولد في هذه البلد. رفائيل كان أبا شيكو ودينا، أخواي الأكبر المولودان في الخارج. دينا هي الكبرى، وشيكو أصغر منها بسنتين. بالتأكيد لا يتذكر أي من الأخين شيئاً عن رفائيل لأنهما بالكاد تمكنا من أن يكونا معه. بالنسبة لهما فهو منذ زمن طويل لم يعد موجوداً. حتى المكان الذي ولدا في لم يعد قائما في ذاكرتهما. كل شيء اختفى وما هو هنا فقط هو ما يحدد، وهذا ما يعرفانه. ليسا موجودين في بيت الذكريات القائم خارج البلاد، حتى لو ظل هناك ما يذكرهما ويعرض صلة قديمة، وهو الصورة المعلقة في غرفة نوم أمي وأبي على سريرهما.

بصعوبة يمكننا رؤية وجه ما فيها، ولكن يمكننا معرفة أنه رجل كبير له لحية صغيرة وقبعة سوداء على رأسه، ويلبس ثيابا رمادية ثقيلة. كلنا نعرف أنه رفائيل، الزوج الأول لأمي والأب الحقيقي لطفليها الأولين، وهما في الواقع نصف أخوين لي.

نخرج بهذا أن مردوش هو أبي أنا فقط. لقد ربى شيكو ودينا واعتنى بهما كأنهما طفلاه. عندما كانا صغيرين، كان كلاهما ينظر إليه ويرى رجلا كبيرا مناسبا ليكون أباه. في هذه الأيام لم تكن لديهما فكرة عن أصلهما. لم يشعرا بشيء واستقبلاه بدون أية أفكار سيئة. أبي فعل معها كل شيء، تحدث إليهما ببطء وربطهما به، حتى أنني عندما أكون بجانبه أرى كيف يلمس جسديهما الصغيرين كأنما يلمس فرخي حمام ضعيفين يحتاجان المساعدة.

شيكو ودينا لم يعودا جزءا من البيت ولم يعد بإمكانهما إظهار علامات على القلق بسبب حمل أمي. أعرف أنهما فكرا مثلي وكانا يعتبرانني الأخ الأخير في العائلة. الحادثة الجديدة كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لهما. شيكو بدا أكثر غضباً، ودينا منذ فترة طويلة لم تعد تأتي للزيارة ولم تكن تتحدث مع أمي إلا بالتليفون. هما بعيدان عما يحدث هنا بسبب التزاماتهما الآن. حتى أنا ستأتيني الالتزامات بعد قليل، بسبب الجيش الذي يقترب مني. هذا يجعلني أتخيل خيالات أحاول طردها. أريد بشدة التوقف عن الغيرة من شيكو ودينا، واللذين قد مرا فعلا بهذه الفترة وعانا من صعوبات البداية.

كنت ملتصقا بهما أغلب السنوات. ولدت بعدهما ولم أشكل مفاجأة غريبة، وإنما فقط إضافة أتى بها أبي معه. أمي كانت مرتبطة به وجلعت منه أبا جديدا لكل الأطفال. لم تشرح لهما شيئا عندما ولدت، فقط وضعتني على الكنبة والسجادة، رضيعا زاحفا ومتأرجحا بين أخويّ السائرين.

ياكوتا لم تحتج شرحاً. من البداية كانت ترفعني وتمسك بي، تضع لي الطعام على لساني، تنشف الباقي بملعقة الشاي التي تمررها بقوة على خدي، وفي نفس الوقت كانت تدير رأسها نعرف أنهلترى كيف أن دينا تقوم بصنع علاقات منافسة مع الوسادات، وكذلك تزعق منادية شيكو كي لا يخرج من الباب حيث قد يسقط من السلم المنخفض. عيوننا كانت تراها، وآذاننا تستقبل الصوت. كانت ياكوتا تحرسنا عندما تكون أمي في المصنع وأبي كان في المجلس. هي فقط من كانت ترانا إخوة مرتبطين، ينبغي تربيتهم وتعليمهم في نفس البيت بدون فروق. عندما كانت أمي تعود في الخامسة من العمل، كانت ياكوتا تواصل أعمالها الخاصة، وكانت أمي تستلم في المقابل دور ربة المنزل.

جعلت من سريري خندقاً. أي شيء يزعجني أطيره، وأجتهد في الارتباط بما هو جيد في الحرارة القاسية والظلمة الواضحة في الغرفة. العينان مغلقتان وأنا لا أزال أمسك بأطراف الأحلام، أحاول الدخول إليها وأقنع نفسي أن ثمة وقتاً لا ينتمي لهنا. كل شيء ينجح معي،ولكن خمشريشون يبدأ بنباحه. هو فحسب من يحطم محاولتي لمواصلة النوم ويذكرني كل صباح أن الوقت متأخر. هو لا يوقف الجلبة التي تعود مثل نغمة نشاز، يأتي من البلكونة ويعبر الباب داخلا، يعبر راكضاً الطرقة كلها ويدخل غرفتي بدون صعوبة. أكون قد تحركت في السرير ومزاجي سيء.

"يا ابن الشرموطة يا معفن، اقفل بقك، خمشريشون، اقفل بقى، يا خرا يا صغير." أصدر الشتائم وأنا على المخدة، ينبغي قتله الآن. أدعو مادا رجلي على البطانية: "انشالله تتحرق بهوهوتك المتناكة دي"، هذا ما أقوله بصوت ضعيف وعيناي مازالتا مفتوحتين. الآن كل شيء مفقود، وصباح متأخر أيضا ينتهي، ووقت الفراغ يواصل الانكماش، وفقط البيت واليوم الذي سيأتي معه ينتظرانني. في البلكونة يتواصل النباح. ألقي البطانية من على جسمي وأقوم لأفتح الستائر قليلا.

تقريبا طول اليوم أنا في البيت وأسمع هدوء الصباح المتأخر والظهيرة المظلمة.

ستائر الصالون مغلقة وتمنح جوا من البرد. دائما يتركونها هكذا، لأن الشمس تهبط بالضبط عليها وتدفئها كأنه لا يوجد لدينا إلا الصيف. بعد الحادية عشرة صباحا نشعر بهذا بقوة. أقف في المطبخ بالكيلوت والتي شيرت وأعد نسكافيه وأذهب به إلى الصالون. الضوء الكابي لطيف ولا أحد يراني. حتى ياكوتا لا أسمعها في هذه الساعات. أحيانا أكاد أنسى أنها موجودة على يمين الطرقة، بالتحديد في نهاية البيت. لن تخرج من هناك حتى يعود أبي في الثالثة من المجلس.

المذاق الساخن للقهوة يقتنعي أنني دائما سأكون هنا. الساعة مثبتة في رأسي. ليس هناك من سيدخل ويقطع علي الشراب المغلي. هكذا تبدأ الأيام. الجميع يعرفون هذا جيدا ويصعب عليهم فهم كيف أستطيع الاستمرار طوال هذه الأشهر حتى الجيش بدون فعل أي شيء. أرفض جميع الاقتراحات التي يقترحونها عليّ، بالتحديد عندما طلبت أمي مني الأسبوع الماضي أن أذهب معها في الصباح الباكر في رحلة مصنع تاديران للسؤال إن كان ثمة شيء لي في المصنع لبعضة أشهر فحسب. قلت لها أن تنسى هذا، ولم أفهم كيف أصلا واتتها هذه الفكرة عني، والآن أيضا، مع الوضع الراهن بخصوص الحمل الذي يتقدم ولم يؤثر عليها أبداً. متى سوف نرى التغيرات لديها. يحافظ أبي على توتره بداخله ويأمي أن تنجح أمي في الاحتفاظ ببطنها وبنفسها في سنها المتقدم.

التأثر والخوف يأتيان ويذهبان. في البيت يساعدونني على اعتبار أن شيئا لا يحدث. أمي تعرق أكثر قليلا وتعود من العمل مع دوائر في فستانها تحت إبطها. ربما كانت هذه هي العلامة الأولى للتغير، ولكن أيضا قد تكون ناتجة عن حرارة نهاية الصيف. الأشياء في مكانها. فقط ذاكرة البيت، وصورته التي تنتمي إلى الأيام الخوالي، تغير قليلا من أفكاري.

غرفتي تثير أحاسيس غريبة وتخلط بين الأوقات. الجدران كأنها تدير حوارات معي من أيامي وأيام شيكو. منذ أن ذهب للجيشش الغرفة تخصني وحدي. تنازل شيكو عن حقه في غرفته بدون أي حرب، وحالياً أوافق على النوم في الصالون عندما يأتي في ليلة السبت. هذا مريح حتى بالنسبة لي. بعد أجازته في يوم الجمعة الأخيرة دخل متأخرا ليلا ونام على الكنبة، شغل التليفزيون بشكل ضعيف إلى أن نام. ثم سمعت أبي يقوم ذاهباً للصالون ويطفئ التليفزيون. شعر شيكو بهذا وقال له: "بشويش يا مردوش، بشويش، مردوش"، عاد أبي في الطرقة سائراً ببطء. فقط حينها عرفت أن الجميع استسلموا للبيت وأن كل شخص موجود في مكانه وليس من تنقلات وتغيرات. داخل هذا الصمت خطرت على بالي ذكريات عني وعن شيكو، وكان لظلام نهاية الأسبوع قوانين جديدة. الزمن لا يتم إدراكه بالمنطق وبالجسد الثقيل.


______________________________________________________________

ولد سامي بردوجو عام 1970، لأبوين من أصل مغربي، واحد من أربعة إخوة، ابن لإستر التي كانت تعمل ساعية في عيادة ولمردخاي الذي كان عاملا في مصنع. جصل على عدة جوائز أدبية، جائزة القصة القصيرة لصحيفة هاآرتس، على مجموعته "طفلة سوداء" وتم منحه جائزة الكتاب الأول لعام 1999 من وزارة العلوم والثقافة والرياضة، وحصل على جائزة رئيس الوزراء عام 2006، وفي عام 2007 حصل على جائزة نويمان التي تقدمها جامعة بر إيلان عن إنجازاته في النثر العبري

هذا الفصل من روايته "يتامى". يقول عنها بردوجو أنه: "ثمة هنا صرخة خرساء لبطلين من ضاحية إسرائيلية. الإثنان يتألمان من وحدتهما ويحاولان حل شفرة هويتهما داخل المجتمع. يتحركان بين علاقات حب – كراهية الأماكن التي تقع في أرض إسرائيل وبين الحنين الخفي للأصل الذي جاءا منه.

البطلان لا ينجحان في الاندماج ويتم لفظهما بداخل نفسهما، يحاولتان إقامة حيز شخصي ويفشلان بشكل غير هين. هكذا على سبيل المثال يصبحان يتيمين، منقطعين عن كل شيء وعن أي موطئ قدم في الحياة. فكرة اليتم في المجتمع الإسرائيلي كانت حاضرة لديّ على طول الكتابة كلها.

أنا أيضا يتيم الأب، وليس من شك في أن هذا كان مؤثرا بمفاهيم أكثر اتساعا بكثير. في مقابل هذا، فلست يتيما من اللغة واللسان العبري. هذه هي الثروة الوحيدة التي أملكها، ولا يمكنني إلا استخدامها."


2 comments:

  1. حاضر ها كومنت
    :)

    مش عارفة اقولك مثلاً ..!!
    ترجمتك فاقت يتامى بردوجو روعة .. حقيقى
    تفاصيل مدهشة ، صورة متحركة بإيقاع سريع
    على الرغم أنها ـ فقط ـ جزء من رواية
    بالمناسبة
    ناوى تترجم الراوية كلها ؟؟
    أميرة الوكيل
    شكرا لك

    ReplyDelete
  2. اللي عجبني المرة دي الجمله دي
    أبطال لا ينجحون في الاندماج ويتم لفظهما بداخل نفسهما، يحاولتان إقامة حيز شخصي ويفشلان بشكل غير هين. هكذا على سبيل المثال يصبحان يتيمين، منقطعين عن كل شيء وعن أي موطئ قدم في الحياة. فكرة اليتم في المجتمع الإسرائيلي كانت حاضرة لديّ على طول الكتابة كلها.
    ---------------------------
    لو انت ترجمتها من نص عبري او كان تقديمه خاص من كتاابتك الخاصه
    فهي تقديمةانيقه وشيقة
    دمت بخير

    ReplyDelete

comment ya khabibi