ترجمة: نائل الطوخي
منذ أسبوعين ثارت عاصفة في الجزر الجنوبية ، واشتدت يوما بعد يوم. فجأة اكتسى كل شيء بالضباب، وامتدت السحب المشبعة بالمياه على الأفق كأكوام من القطن القذر. ولكن إعصار حبات البرد الصافية والباردة كنس الصحراء وجلد مطولا مبنى السجن الكئيب. هل هو مستغرب إذن أنه في هذه الليلة، أول المساء، وبينما العاصفة تثور بكامل قوتها، أرسل فجأة كبير السجانين السجان المناوب إلى غرفتي لإيقاظي من نومي القلق ولدعوتي إلى المكتب لتلقي أوامر مسائية مفاجئة؟
لا يزال حتى الآن يتردد صدى كلام المبعوث في الظلام السائد بين الجدران، وأنا، مثلما أنا، أنا فقط، أزحف عارياً خارجا من البطاطين الصوفية الغليظة، أما سائر شركائي في أحلامي فيموتون بين ثنايا الملاءات. مرتعشا من البرد أضع بالطو الخدمة المبقع على جسدي، وبينما تركض أصابعي على صف الأزرار الطويل، أُميل رأسي للاستماع إلى العاصفة. أنا جديد في السجن ولازلت مناوبا في الخدمة، ولذا فأنا منتبه لكل ما حولي وأسعى بشدة التفوق في عملي.
لولا أحلامي التي تربك عقلي ليلاً، كنت سأتمكن من اعتبار نفسي سجانا مثالياً. قبل شهر فقط أنهيت فرقة السجانين المتعبة، هناك تعلمت كيف يمكنني إطلاق النار من المدفع وإصابة الهدف، والقفز من على شجرات عالية، والدخول في معارك وجها لوجه، وفهم المكتوب بشكل مقتضب في دستور اللوائح. هل لأنهم رأوني صموتاً، فلقد اعتقدوا أنني أكبح غرائزي، وبالتالي أرسلوني للخدمة في هذا السجن الصغير، في الجزيرة البعيدة؟ صحيح أن المساجين هنا هم مجرمون حقيقيون، قتلة تمت رحمتهم من حبل المشنقة وحكم عليهم بالسجن المؤبد، ولكنهم قليلون، وهم عجائز جداً.
أتحسس في الظلام بحثا عن حذائي. لا أوقد شمعة أو مصباحاً، حريص أنا على ثروات المملكة. هل هناك لائحة تتيح للسجان التأملات أثناء أداءه وظيفته. لا أعرف. وإلى أن أهتم بكل بند في كتاب اللوائح، وأدرس إن كان الأمر موثقاً أم لا، فيمكنني التمتع بالأمور المشتبه فيها. ولكنني أعرف أنه حتى لو سكتّ – فسوف يفضحني وجهي، على الأقل أمام كبير السجانين هذا، والذي أخطو إليه الآن فخورا وقلبي يدق، لابساً كما يقتضي الحال، في عز الليل، أمر بممر الزنازين، يضيئه ضوء دائم وكاب، قادم من المصباح المعلق على الجدار، طول الليل وعلى عمق الزنازين من جانبيها، أصعد ثلاث درجات إلى المكتب، أقف مردداً التحية العسكرية وفق القواعد.
يجلس على طاولة الكتابة، يظل مستيقظا على طول ساعات الليل. ضابط قصير في سن الشيخوخة، شعره فضي ووجهه يابس و صارم بشكل مذهل. رجل المدرسة القديمة، والتي أنا معجب بها. الستائر مثلثة على النوافذ المشبكة والإشارات الحمراء العملاقة للمملكة منسوجة عليها بكامل روعتها. كلباه طويلا الأطراف رابضان على السجادة أمامي وينظران إليّ في حزن نبيل. فقط حبات البرد التي تجلد النوافذ تخترق الصمت السائد بيننا بشكل تام ومهيب. يوجه قائدي إلىّ نظرته، وهي متقدة بشهوة ظاهرة ما، على النقيض من ملامحه الصارمة. يشرع في حديث مباشر ومقتضب، يكمن أساسه في معلومة مذهلة:
البحر سوف يفيض ويغرق جزيرتنا.
كيف عرف بهذا الأمر؟ لم يعرفه من أي عراف مشكوك فيه لا يعرف شيئا عن جزيرتنا، بل ولا من نداء عاجل من قبل المسئولين عن جزيرتنا في العاصمة، وهم لا يتذكرون شيئا عنا. كبير السجانين لم يعرف المعلومة إلا من خلال دراسته الدقيقة، لأيام وليال، لليوميات القديمة للسجن، الموجودة، مجلدا خلف مجلد، طويلة وواسعة وسميكة، في خزانته المغلقة.
السجانون القدامى، والذي ماتوا في نوبات حراستهم (لم يتمكنوا من معرفة الموت الآخر)، وابيضت عظامهم في مكان ما بقاع المحيط، اهتموا بالتسجيل اليومي لكل تفصيلة من تفاصيل حياتهم، ومن هذه اليوميات عرف كبير السجانين بفيضان البحر، بالعلامات التي تعطيها الطبيعة قبل الفيضان، وبقوة المياه المدمرة. لثلاث مرات في الماضي تم إغراق هذا السجن، تم تدميره كلية، وتم بناؤه من جديد. حتى أنا الشاب عرفت هذا، من دراستي لتاريخ السجن. ولكنني لم أخمن أن العاصفة التي حدثت في الأيام الأخيرة، هذه الريح الإعصارية التي تهدد بهز الجدران، سوف تأتي إلينا ثانية بفيضان البحر القديم.
بدون تعمد خطوت عدة خطوات صغيرة باتجاه الطاولة، يحركني اهتمام جديد. هل أن السعادة هي ما تسربت إلى قلبي؟
كبير السجانين أراح يده على رقبة واحد من كلبيه المحبوبين وبدأ في مداعبة فروته بإخلاص. بصوت هامس حكا لي عن اللوائح التي تأمر كبير السجانين بالهروب في يوم الضراء من السجن مع رجاله، ولكنه سوف يُبقي المساجين في زنازينهم، وسوف يوقف حارساً أو اثنين عليهم، متطوعين مناسبين لوظيفتهم. والآن لا يرفع الضابط الضئيل عينيه. مَن مِن بين كل الرجال يليق للتطوع إن لم يكن أنا، سجان شاب يسعى بشدة للتفوق في خدمته.
في كل مرة يحكون لي فيها شيئاً عن اللوائح، يأخذني التأثر، ولكن هذه المرة، عندما عرفت أن كبير السجانين اختارني أنا من بين رجاله، فلقد ذهلت، تقريبا كدت أهبط على رجليه من فرط السعادة. عضضت شفتي كي لا تفلت صرخة من حنجرتي.
هل سأطالب بأن يبقى معي سجان آخر؟ يسأل كبير السجانين، وبعينيه الشبقتين ثمة بريق ماكر. في هذا السجن يخدم، بجانبنا، سجانون يقومون بوظائف الجزار والحلاق ومصلح السلاح والميكانيكي، ولكنني أفهم أفكاره.
أجيب هامسا: "لا أريد أحدا معي، سيدي القائد."
لا، أفكر، لا أريد أحداً من أصحاب هذه الوظائف الذين يسعون للتهرب من خطورة المهمة العارية، مهمة الحراسة المحضة. وبينما عيناي تتأملان يديه اللتين تداعبان الكلبين المدللين بجانب ساقيه، تخطر لي فجأة فكرة.
"لتدع معي كلبيك فحسب، سيدي."
هذه المرة نجحت في مفاجأة الضئيل كما يجب. هذان الكلبان عزيزان عليه ومحبوبان منه، وهو مرتبط بهما إلى حد مثير لشكوك زوجته في العاصمة البعيدة، وهو بلا أولاد، فقط هذان الكلبان له، ذكرا وأنثى، هو من رباهما ودللهما منذ ولادتهما، وها أنا سوف آخذهما من يديه وأجعلها كلبي سجن حقيقيين، جريئين. كيف سيمكنه رفض طلبي إن كان سيدعني هنا وحدي في السجن حاملاً كل أمواج المحيط على كتفي؟
يداه ترتعشان. لا يرد. فقط يحكي لي بصوت هامس عن مركب قديم موجود هنا. مركب قام ببنائه وقتها السجانون القدامى، لأجل إنقاذ أنفسهم، بل وفيما بعد أيضاً تم تركيب موتور جديد أتوا به من العاصمة. هذا المركب هو الذي سيكون بحوزتي عندما تغطي المياه السجن تماماً. عندئذ سأهرب أنا، لأنه هكذا تشرح اللوائح الحكيمة: "إذا وصلت الحياه حتى النفس (هنا سمح المشرع لنفسه باستعمال البلاغة) سوف يهرب السجان الأخير وسيبقي خلفه مساجينه. جيل من المساجين يأتي وجيل من المساجين يذهب، ولكن السجانون قلائل، وأبدا سوف يبقون."
آخذ من يده مفتاح المحرك الصغير والمذهب. غدا سوف يسلمني في يدي صرة المفاتيح الثقيلة للسجن كله. هوو، سأموت من فرط السعادة.
إلى أين سيهرب سيدي، يا كبير السجانين؟ إلى الجبال، بالطبع، إلى الجبال. فحتى من النوافذ المشبكة الصغيرة للسجن يمكن رؤية قممها المدببة في دغل عميق من الخضرة. إلى هناك سيتجه مع رجاله. ربما يتعثرون هناك بكوخ قديم. يقولون أن ثمة قرية مختبئة بين الأودية. من يعرف؟ وربما يكون مصيره أسوأ من مصيري.
على أي حال، أسرع لألقاء التحية العسكرية مودعاً. ولكن لدهشتي فهو لا يرد بالتحية العسكرية، وإنما يقوم من كرسيه وتعبير من الأسف مرتسم على وجهه. يترك الضئيل كلابه و يتجه ناحيتي، يقف أمامي، يشب على أطراف أصابعه، ويريح كفيه الصغيرتين والمشعرتين على كتفي بشكل أبوي للغاية، حتى يرتعش جسدي.
كلمات أخيرة وغير واضحة، يتم نقشها بشكل رائع في عمق الليل، تقال لي: "اكبح شهواتك مع الماء الفائض واجتز التجربة. تعلم كيف تهرب، أنت والكلاب التي أتركها معك".
إلى اللقاء، سيدي.
***
مع ضوء الفجر، ومع تظاهرة الأمطار الخفيفة، مد الكلبان رأسيهما من نافذتي المكتب الذي حبسا فيه وانتحبا أمام سيدهما الذي يهجرهما. مسيرة كئيبة من المغادرين مع أغراضهم تجتاز المبنى. يغلقون باباً خلف باب، ويضيفون مفتاحاً وراء مفتاح لصرتي الثقيلة، التي تخشخش في يدي ببهجة. في الحوش يشيرون لي إلى المركب المربوط في حائط البيت بحبل، وأهز رأسي مشتتاً. بفراغ صبر تقريبا أرافقهم إلى الباب الخارجي، أخرج معهم، إلى الأفق، وأغلق الباب خلفي.
عيناي تمتدان فورا باتجاه مدى البحر، ولكنني لا أستطيع رؤية شيء. السجن بعيد جدا عن البحر، فقط في الأيام الجيدة يمكن رؤية حزام أزرق في الأفق. الهاربون يصعدون على عربة السجن المشبكة ويتكدسون مع كل أغراضهم على مقاعد المساجين. يفحصونني بأعينهم. هل هم سعداء بهروبهم من هنا؟ الوداع قصير جداً، بلا أية دلالة على التأثر، فالمشاعر متجمدة، وهي في إطار اللوائح. السيارة تسير بسرعة إلى داخل الأفق الرملي الذي يحيط بنا. الكلبان ينفجران في نباح وحشي ويائس. الضباب الثقيل يبتلع السيارة.
الآن أنا حاكم واحد في هذا المبنى الحجري. كم كان بناؤه في المدى فعلاً ذكياً، حتى أستطيع أن أرى من بعيد كل داخل وخارج، كل مهاجم وكل هارب. أفتح الباب. أدخل الحوش وأغلق الباب ورائي. إذا فتحت بابا فأنا أغلقه خلفي فوراً. مدرب على المفاتيح أنا وأحب الانشغال بها، بما فيها مفاتيح السجن العملاقة، والتي تجمدت فاغرة فاها. يجب علىّ اجتياز أبواب كثيرة قبل الوصول للطابق الثاني، إلى ممر الزنازين.
المساجين كانوا قد استيقظوا من نومهم الليلي، النوم الذي بلا نهاية، والآن يجلسون على الكراسي بجوار الأبواب الحديدية، وهي مشبكة وغير مفتوحة، لكي يتمكنوا على الدوام من رؤية عيون حراسهم ولا يختبئون. يشبهون القرود في الأقفاص، غير أنهم صامتون دائماً وجالسون بلا حركة. لقد قاموا بجرائمهم، ربما قبل أن أولد – أنا حارسهم الشاب. الآن هم عجائز، وحلاقة رأسهم تجعل صلعاتهم غامضة. يجتهد الحلاق في عدم الإبقاء على أية شعرة. وبدافع من الملل يقضي بمقصه على كل شيء. أغلبهم ثقيلو الأجساد. لسنوات طويلة يسمنون من طعام المملكة، ولا يفعلون شيئا. لا يمكن معرفة إن كانوا عنيفين أم ودعاء.
ينظرون إلي بعيون هادئة. يجلسون دائماً ووجوههم إلى الممر كالمشاهدين. ماذا ينتظرون الآن؟ الإفطار، بالطبع. حتى نحيب الكلاب الحبيسة في المكتب تحول من نهنهة الحنين إلى نحيب الجوع. أركض. أفتح المطبخ وأبدأ في طبخ الوجبة وفق الأوامر المعلقة على الحائط. بعدها أضع كل شيء على العربة المتحركة، وأبدأ في خشخشة الأغراض في الممر المظلم معدوم النوافذ، والذي يصله نوره الواهن نهاراً من الأبواب المشرعة، من كوات الزنازين. في كل باب ثمة كوة صغيرة مشرعة، عن طريقها أتلقى صحناً لا تزال بقايا الوجبة السابقة عالقة به، وأقدم صحناً جديداً ممتلئاً.
هم معتادون على هذا الفعل الميكانيكي من تبديل الصحون، وكل شيء يتم بهدوء تام. بالتأكيد يعرفون أنني بقيت هنا حارساً وحيداً. أي شيء يحدث في البيت يعرفونه، برغم أن الأحاديث ممنوعة بينهم وفق اللوائح، وكذلك الأحاديث مع الحراس. وعما سوف نتحدث معهم؟ فنحن لسنا محققين، ولا قضاة، نحن فقط نحرسهم كي لا يهربوا. القانون تم تشريعه، الحكم قد نطق به، وإذا كانوا لم يشنقوهم، فهذا مصيرهم، وهم غير معتادين على الحديث عن هذا المصير. ربما نسيت القول أن مدفعا معمراُ معلق دوما على كتفي في حزام.
ضباب. أمنّي عيني برؤية الماء ولا أرى شيئاً. أميل أذني لسماع هديره، كمن يترقب خطى حبيبته، ولكن نحيب الريح مع الضباب يمحو أي صوت آخر. لا يمكن أيضا معرفة شيء عن حركة الشمس. الخلفية رمادية كلها. أعود إلى الممر. صمت. لا أسمع إلا أصوات مضغ المساجين الجالسين منحنين على صحونهم.
يومي مليء بالعمل. أغسل الأواني القذرة. أنظف الأرضية. من حين لآخر أحمل فجأة المدفع في يدي، أندفع بسرعة من المطبخ، وأخرج للتجول في الممر. الجالسون في أقفاصهم لا ينظرون إليّ. هم بسطاء، والأشياء الروحانية غريبة عليهم. ولكنهم يكونون قد أمسكوا في أيديهم بكتبهم، وبدأوا في قراءتهم اليومية. قتلة عجائز، وفي أيديهم قصص مؤامرات وقصص عن المخبرين أخذوها من مكتبة السجن، كتب صفحاتها الأخيرة مقطوعة (أو تم اقتصاصها عمداً)، وبالتالي فالقراء لا يعرفون شيئا عن الإمساك بالقاتل، ولكنهم لا يزالون مصرين على استمتاعهم بعجز المخبرين المطاردين.
لمرة في الشهر نمر بعربة ونجمع الواحد وعشرين كتاباً، نخلطهم ببعضهم البعض، ونعود بالعربة من الجانب الآخر للممر. هناك من يقع في يده كتابه بالصدفة، وهناك من يقرأ كتابا جديداً – قديماً. يصعب عليهم أن يعرف كل منهم –وهم الجهلة – جميع الكتب. والآن أيضاً هم يجلسون واضعين أعينهم المنطفئة على الصفحات البالية. ألا يعرفون أن نهايتهم قريبة؟ لو تسلقوا قليلاً ووصلوا إلى الكوة الحديدية، القريبة من سقف الزنزانة، فسوف يستطيعون رؤية أفق البحر، أو إلقاء نظرة على قمم الجبال.
____________________________________________________________
أفراهام جبريئيل (بولي) يهوشواع، ولد في القدس عام 1936، يعرف باسم أ. ب. يهوشواع، ويوقع على كتبه باسم أفراهام ب. يهوشواع. واحد من أكبر الأدباء الإسرائيليين المعاصرين. تحظى أعماله باهتمام كبير في إسرائيل والخارج، حصل على جوائز أدبية عدة مثل جائزة بياليك وجائزة إسرائيل. وأطلقت عليه صحيفة النيويورك تايمز اسم "فوكنر الإسرائيلي"، بسبب قدرته على التعبير كتابة عن "المزاج الإسرائيلي المعاصر". وعدت الترجمة الإنجليزية لكتابه "مهمة المسئول عن مضخات البشر" واحدة من أفضل مئة كتاب لعام 2006 في صحيفتي النيويورك تايمز وبوبليشرز ويكلي. وحاز عام 2007 على جائزة لوس أنجلوس تايمز عام 2007 على نفس الكتاب.
من أهم رواياته "مولخو"، و"مار ماني" و"العاشق" وقد تمت ترجمتها إلى العربية. وهذا الفصل من رواية قصيرة تحمل نفس العنوان "فيضان البحر" ترى النور الآن في كتاب بعنوان "الرحلة المسائية لياتير." 2009.
ينتمي يهوشواع إلى اليسار الصهيوني، وهو موقف يسمح له بانتقاد دولته من حين لآخر، كما انتقدها وقت حرب لبنان 2006 مطالب بإنهائها، غير أن هذا لا يخفي كثيرا من المواقف العنصرية التي يكنها ضد العرب وضد الشرق. عن مواقف يهوشواع ضد العرب والشرق يمكن قراءة هذا.
عزيزي نائل
ReplyDeleteالنص جميل جدا ومبدع
اعجبني من حيث صدقه وانسيابيته في وصف العلاقه بين السجان وسيده من جهة
والسجان والمساجين من جهة إخري
العلاقه الحية الميتة بين البشر خلف الاسوار
وشبكة العلاقات المرتبكة والوجله
اختيارك للنص جميل وموفق
كم ان ان الترجمة ايضا قدمت النص في افضل صورة ممكنة
سلسه وانيقة وراقيه
سلم كيبوردك
:)
تقبل تحياتي يا استاذ نائل على جهدك الرائع
ReplyDelete